2020/10/31

علامات إصابة الأطفال بكورونا

 

علامات إصابة الأطفال بكورونا

لجأ الكثير من الأباء للأستفسار حول إذا كان فيروس كورونا  يصيب الأطفال للأطمئنان علي أطفالهم, ومع حجم خطورة هذا المرض اصبح الهلع يصيب الكثيرين وخصوصا بعد أن انتشرت الكثير من الأبحاث حول أن الأطفال غير محصنين بشكل كبير من هذا المرض, وأن المرض ليس خطير فقط على كبار السن إنما الجميع معرض لخطر هذا الفيروس, وقد لجا العلماء للبحث لمعرفة أسباب انتشاره,وأعراضه, وطرق العدوي, وحجم تأثيره.

طالع أيضا الاكتئاب و الفرق بينه و بين الحزن

وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أعراض إصابة الأطفال بالفيروس, وطرق الوقاية منه.

أعراض إصابة الأطفال بالفيروس

·      السعال

·      ضيق بالتنفس

·      حمى

·      قشعريره

·      ألم عضلي

·      التهاب الحلق

·      فقدان حاسة الشم والتذوق

هذه الأعراض مثل البالغين ليست أساسية وتستمر أيضا مع الأطفال, فبعض الأشخاص لديهم  أعراض أخرى مثل سيلان الأنف, أو القيء, والأسهال أو أعراض المتلازمة الالتهابية التي تصيب الجهاز الهضمي عند الأطفال.

ولم يكن الأطباء متأكدين ان المتلازمه الألتهابية من أعراض فيروس كورونا، حتى أجرت دراسة ذكرتها مجلة لانسيت, حيث تم أخذ عينه من 990 طفل مابين الفترة 6 أبريل و 3 يوليو للبحث عن أجسام مضادة للفيروس، وأيضا للبحث حول إذا ما كانوا قد عانوا من أي أعراض.

وأظهرت الدراسة أن  68 طفلا من اجمالي العينة المأخوذه لديهم أجسام مضادة, وهذا معناه أن 68  قد أصيبوا بالمرض, ونصفهم فقط عانوا من أعراضه.

و31 في المائة من أجمالي 68 طفل عانوا من الحمى, و18 في المائة من 68 طفل عانوا من الصداع, و19 في المائة من 68 طفل عانوا من مشاكل الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال وتشنجات البطن، و4 في المائة من 68 طفل عانوا من فقدان التذوق والشم.

وهذا معناه أن اضطرابات الجهاز الهضمي من العلامات الأساسية لأصابة الأطفال بفيروس كورونا.

وقد قال فريق الدراسة أن القيء والأسهال أكثر شيوعا في الدراسة التي اجريناها على الأطفال من فقدان حاسة الشم والتذوق والحمى.

وقال دكتور ووترفيلد أنه لو أضفنا أعراض الجهاز الهضمي للأعراض الثلاثة الأساسية سوف ترتفع نسبة الحالات الى 97 في المائة.

أما بالنسبة للمرحلة العمرية فأن الأطفال أكثر عرضة للأصابة بالمرض دون غيرهم لعدم وجود الوعي الكافي وعدم قدرتهم على أتخذ الأجراءات الوقائية اللازمة.

الأجراءات الوقائية لحماية الأطفال من فيروس كورونا

التحدث مع الطفل.

أهم خطوه هي التحدث مع الطفل وتوعيته حول خطورة هذا الفيروس ومسبباته وطرق الوقاية منه, ليكون علي دراية كاملة بما يحدث حوله ومدى خطورة هذا المرض على من يصاب به.

توعية الطفل وتعليمه السبل الوقائية

الوالدين والمدرسة عليهم الجانب الأكبر لتعليم الأطفال سبل الوقاية من الفيروس, مثل طريقة غسل اليدين الصحيحة وهي ما لا تقل عن 20 ثانية وينبغي التأكيد على ضرورة غسل اليدين بأستمرار قبل الأكل وبعد ملامسة أي سطح وبعد دخول الحمام.

كما أنه يجب توعية الطفل بضرورة أستخدام معقم اليدين بإستمرار وعدم ملامسة الأشخاص أمر مهم جدا.

والحفاظ على مسافة كافية بين كل طفل والأخر في الفصل والأهتمام بمسح أسطح الطاولات والأدوات المدرسية والأرضيات وتعقيمها بإستمرار من الأمور الهامة التي يجب التشديد عليها.

ومن الأمور الهامة جدا التي يجب التشديد عليها وجود تهوية كافية ودخول أشعة الشمس المكان وتعقيم الملاعب وأماكن الأنشطه لدي الاطفال.

الكشف الدوري علي الطفل وعمل حملات من قبل الدولة للتوعية والكشف المبكر وعمل مسحات عشوائية.

يجب علينا الحفاظ على أطفالنا وعدم التقاعص في توعيتهم وتجاهل خطورة هذا المرض حفظ الله أولادنا من كل شر وحفظ الله بلادنا الغالية.

المصدر: سوق الدواء

الصفحة التالية